درّاجة سواف
إنتقل للأسفل
الحكواتي
الثنائي الجوّال في سياق التحوّلات الرقمية يدمج التكنولوجيا التفاعلية مع فنّ الشارع ، باستخدام دراّجات ثلاثية العجلات وحمل ذلك الابتكار.لقّبا مستوحى من المشهد البرازيلي " سوّاف سيكلو" وتعني درّاجة ثلاثية العجلات تحمل على متنها مكبّرات الصوت ومعدّات جهاز العرض السينمائي المتنقّل . ويصّف الفنانان عملهما بالرسومات الرقمية المحمولة بشخوص وحكايات تقليدية تقوم على شريط الفيلم المتحرّك المضيء لموسوعة الخيال الإنساني والموروث الشعبي المتناثر في رحّابة المزارات ...وتمنح لرفيقي الطريق فرصة توظيف التكنولوجيا الرقمية بانتقاء رفيع وبثّ حلقات مناسبة للامكنة من الرسوم المتحرّ كة العجيبة ... بشكل مباشر ومتماثل امام الناس وفي واجهة اندهاشهم . واستلهم الثنائي عملًا فنيًا أدائيا غير مألوف إضافة لكونه متحرّكًا وتفاعليًا ومتغيرًا باستمرار...
مختصر مفيد
- نوع العرض
- عرض تفاعلي يقوم على الرسومات الجدارية الرقمية وفنون الشارع البصرية بواسطة دراجة بثلاث عجلات
- طبيعة الجمهور
- مناسب للكبار والصغار وكلّ العائلة
- لغة العرض
- حكايات بصرية وشخوص نابعة من رسومات متحرّكة
- الاقامة المبدعة
- ساو باولو البرازيل
- الفنانون و التقنيون
- 5
اطلع على المزيد
تحت عنوان مثير ومغري دراّجة سواف يخوض مارورتا وقرينته سيسليا رحلاتهما بواسطة مركبتهما الهوائية وينشران على طول المسار والمحطاّت رسومًا متحركة مرحة على مرايا عتمات المناظر الطبيعية بحرية لا حدود لها - الجدران والأشجار والبحيرات والأرصفة والرمال كلها ميادين متاحة وقابلة لتحريك الظلال والاضواء. تخلق هذه اللوحات غير المتوقّعة لحظات لقاء استثنائي وفريد بين المدينة والجماهير في كّل مكان وزمان وفي وثبات حيوية تتجدد باستمرار ضمن عرض مفتوح ...ابتكار استعراضي بامكانيات بسيطة يجوب ... في جي سواف تجربة خلاّقة لشخصيات صديقة للخيال أثناء التّنقل بين الجادات و الشوارع والازقة والمنحنيات والدروب الصاعدة. وتبدو تلك الشخوص و كأنها تمتطي أشعة الضوء الأثيري. تظهر فجأة ثم تختفي كطيف عابر لتعاود الظهور مثل المصباح السحري في مكان آخر دون سابق انذار . اللعب باستمرار في دورية اللحاق بالركب. من الصعب جدًا ألا تكون مفتونًا على الفور بسرد القصص السمعية البصرية المفعمة بالمزاج الهزلي الخفيف. ولا يوجد سبب للمقاومة! تواصلهم مع الجمهور صريح وملهم والأهم من ذلك أنّه شامل: لم يتم استبعاد أي شيء هذا العرض الرائع والممتع الذي يحتفل بالبصر وزوايا النظر وسعة الأفق ... هذه فرصة نادرة ومنعشة للتفاعل مع الجمهور بشكل عام يمكّن من الاستجابة لمزاج الجمهور ، ومشاركتهم لعبة التجاذب و تطويع الممكن ، وتكييف أدائهم وفقًا لخصائص المكان المتواجدين فيه . إنه أمر لا يمكن التنبؤ به ، والأهم من ذلك كله أن السفر مثري ويصفقّ للسعادة في موكبها الزاهي بالالوان والمفاجاْت